السبت، 3 نوفمبر 2012

فى حالات التحرش"البنت لو اتكلمت هتجيب العار"!


جرافيتى لا للتحرش الجنسى بنجع حمادى
ظهرت فى هذه الأيام ظاهرة التحرش الجنسى للبنات فى الصعيد وهذا الأمر لم يكن معروفا عليه من قبل فى ظل احتفاظ البنت بقبليتها وعصبيتها وعزوتها ولم يكن أحد يجرأ أن يقوم بارتكاب مثل هذا العمل ولكن فى هذه الأيام فى ظل ارتداء البنت لبعض الملابس الخادشة للحياة مع وجود انعدام للضمير من قبل الشباب باتت ظاهرة التحرش وكأنها طبيعية واختفى خوف الشباب من القيام بمثل هذه الأعمال نظرا لأن البنت تأخذ الأوامرمن قبل أهلها وخاصة من والدتها بأنه فى حالة التحرش امتنعى عن الكلام لأن هذا يعتبر عار يجنى بثمار التعاسة على قبيلتها وهذا ساعد الشباب فى ارتكاب مثل هذه الأعمال.

ففى أول أيام عيد الأضحى المبارك أكد لى أحد شهود العيان أنه رأى بعض الشباب يتحرشون بفتاتين على كورنيش النيل بنجع حمادى دون أى اعتراض من قبل هاتين الفتاتين فظن كل الظن أنهن من نوع البنات"اللى دايرة على حل شعرها"فابتعد عنهن وقال أنه لا يمد يده إلىهن لأنهمن راضين بذلك فقلت له وهل لم تقكر ولو قليلا بالتقرب اليهن ومعرفة لماذا رفضن الاعتراض على هذا العمل؟ فقالى لى"وأنا مالى هما راضيين بكده" فعاتبته عتابا شديدا لأن ذلك لم يكن معروفا عن أهالى الصعيد فكيف يتركون أحدا ربما يكون فى أشد الحاجة للمساعدة؟!

تقربت من احدى الأمهات فى الصعيد لمعرفة السبب فى عدم اعتراض البنات على التحرش فأجابتنى قائلة"البنت لو اتكلمت وقالت ان فى واحد اتحرش بيها فممكن أبوها يقطع رقبتها"وكأنها تخبرنى بأن البنت فى كلتا الحالتين سواء تكلمت لأم لم تتكلم فى حالة تعرضها للتحرش بأنها ميتة ميتة.

ومن الجانب الآخر لا نرى أى دور من الأمن فى هذه الأمور حيث نفى مصدر أمني وجود حالات للتحرش الجنسى بنجع حمادى فى أيام العيد عقب نشر بعض المواقع الالكترونية خبر وجود حالتين للتحرش الجنسى لفتاتين بكورنيش النيل بنجع حمادى فى اليوم الأول من العيد وقال المصدر أن مركز شرطة نجع حمادى لم يسجل أى بلاغات للتحرش الجنسى وهذه الأخبار عارية تماما من الصحة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق