 |
| إزدحام على محطات الوقود بنجع حمادى |
فى البداية قال على محمد"أسكن فى قرية أولاد نجم وأعمل مدرسا بقرية بهجورة التى تبعد عن قريتى بضعة كيلو مترات وكانت وسيلة المواصلات الوحيدة لى هى الدراجة البخارية ولكن فى ظل الأزمة الحالية فى البنزين والذى وصل سعر لترالبنزين الواحد فى السوق السوداء إلى 11 جنيه فإننى أضطر للذهاب إلى العمل سيرا على الأقدام" فى ظل استغلال السائقين الذين قاموا برفع قيمة أجرة المواصلات سواء"العادية أو الخاصة"إلى الضعف ولكن هذا يرجع إلى نقص السولار والبنزين.
وتسائل"على"قائلا لماذا تم ضخ كميات كبيرة من البنزين بنجع حمادى عقب المطالبة بإقالة عادل لبيب محافظ قنا بالرغم من أن الأزمة يعانى منها أهالى نجع حمادى منذ فترات طويلة؟
وأشار"على"إلى وجود مشاجرات عديدة بين المواطنين داخل محطات الوقود وصلت لحد إطلاق الأعيرة النارية واستخدام الشوم والعصا والأسلحة البيضاء من أجل أسبقية الحصول على البنزين بالرغم من الوعود المتكررة من قبل المسئولين بحل أزمة البنزين فى أقرب وقت ممكن.
وعن السبب الرئيسى الذى جعل السائقين يقومون برفع قيمة الأجرة قال"ع.م"أحد سائقى سيارات الأجرة بنجع حمادى أن السبب الرئيسى فى ذلك هو النقص الشديد فى البنزين والسولار حيث وصل سعر"صفيحة"البنزين الواحدة فى السوق السوداء إلى أكثر من 200 جنيه علما أن سعرها الأصلى داخل محطات الوقود لا يتعدى الـ20 جنيها ومن هذا يتضح أن هناك فرقا كبيرا يصل إلى 200 جنيه بالإضافة إلى ذلك فإن الطريقة الوحيدة للحصول على البنزين داخل محطات الوقود هى الإنتظار لساعات طويلة"وفى الآخر احتمال مانلحقش"علاوة على ذلك فإننا نتعرض للضرب والشتائم وهذا يجعلنا نضطر لرفع قيمة الأجرة خاصة قيمة"المشوار المخصوص" ولكن إذا توفر لنا البنزين بشكل كافى لم ولن نفعل ذلك أبدا.
ومن جانبه قال المهندس صالحين البحيرى مدير إدارة التموين بنجع حمادى أن هناك أزمة واضحة تشهدها مدينة نجع حمادى بسبب النقص الشديد فى البنزين خاصة بنزين 92،وتابع:أن حصة نجع حمادى من البنزين غير ثابتة بسبب نقص المواد البترولية فى المحطات الرئيسية.
وعن وصول لتر البنزين إلى 11 جنيه فى السوق السوداء قال البحيرى"أعتقد أن الذين يقومون ببيع البنزين فى السوق السوداء يحصلون عليه من خارج نجع حمادى"،وأننا نقوم بتحرير محاضر وضبط المخالفين ومعاقبتهم قانونيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق